بيت الداء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيت الداء

يصف بنية المعدة وتركيب عصارتها ولأعجاز العلمي في خلقها والمفهوم الخاطى للريجيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل تفقد المنتجات (( القليلة الدسم )) سمعتها ؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aarac




عدد المساهمات : 6
نقاط : 18
تاريخ التسجيل : 24/04/2010

هل تفقد المنتجات (( القليلة الدسم )) سمعتها ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل تفقد المنتجات (( القليلة الدسم )) سمعتها ؟؟   هل تفقد المنتجات (( القليلة الدسم )) سمعتها ؟؟ I_icon_minitimeالسبت أبريل 24, 2010 9:34 pm

confused confused confused
هل تفقد المنتجات (( القليلة الدسم )) سمعتها ؟؟

من أجل حمية مثالية ؟ يتوافد الناس لشراء المنتجات القليلة الدسم أو القليلة السعرات بهدف الحفاظ على الرشاقة , اللياقة البد نية , أو حتى لأسباب صحية كمحاربة الكولسترول أو السكري ... فالأطباء يؤيّدون التخفيف من المواد الدهنية , الزيوت المشبعة والسكريات السريعة .
إذاً , هل أصبحت المنتجات القليلة الدسم خشبة الخلاص حقاً ؟ في الواقع , ربما تدهشنا الإجابة إذ نعلن أنها ليست خير دواء كما يظن الجميع !!
نجد حوالي 5000 صنف من المنتجات القليلة الدسم أو السعرات في الأسواق , حتى إنها باتت موضة رائجة يجب أن يتبناها كل من يدّعي العصرية !
في الواقع وببساطة قد أُفرط في تسويقها فامتزج السيئ منها بالجيّد ! فكيف يمكننا التمييز ؟



--------------------------------------------------------------------------------


لا تشكل المنتجات القليلة الدسم موضة مؤقتة

على عكس ما يظنه الجميع عامةً ومستهلكو هذا النوع خاصة , بأن المنتجات القليلة الدسم لم تشكل سوى موضة مؤقتة , فهي تندرج ضمن تطور وتبدل العادات الغذائية؛ كلما تقدّم عصرنا , قل ّ نشاطنا وحركتنا الجسدية ؛ فقد فقدنا 40% من حاجاتنا الطاقيّة خلال الأعوام الـ 20 الأخيرة !
نظامنا الفسيولوجي كبشر يستهلك اللحم والنبات معاً , مفطور على محاربة أي نقص , ذلك عبر تخزين الدهون , لكنه غير مؤهل لمعالجة الإفراط الغذائي !
والنتيجة زيادة الوزن والتي إذا ما جاوزت سقفاً معيناً, أتت بعواقب خطرة.
ظهر النوع الأول من المنتجات القليلة الدسم في العام 1964 وذلك كجبن أبيض خال من المواد الدهنية 5% , فالإعلان التلفزيوني أظهر امرأة سمينة تحاول الدخول في مصعد مكتظ بالأشخاص . حين برزت موجة المنتجات القليلة الدسم كانت الحملات الإعلانية قد امتنعت كلياً عن تصوير أو إظهار أناس بدينين , بالمقابل , اعتبرت استطلاعات الرأي الموسّعة عام 1988 الدهون كعدو البشر الأول , عندها مال الأطباء أيضاً إلى تأييد التخفيف من المواد الدهنية والسكريات السريعة في منتصف الثمانينيات , كانت المنتجات القليلة الدسم محببة الصفات بما يكفي لتجتاح الأسواق .



--------------------------------------------------------------------------------


كل شيء قد زاد في المعنى قد نقص

5000 من المنتجات القليلة الدسم أو السعرات أغرقت المستهلك قي حيرة عارمة ,
كثرت هذه الأنواع لدرجة أنها شملت السجائر والعطور بلا ذكر أطعمة الهررة والكلاب!!. فكرة الرشاقة عينها التي أطلقت هذه المنتجات تجاوزت الحدود لتعود اليوم وتنزلها من عرشها...(( لا تساهم المنتجات القليلة الدسم في فقدان الوزن ))
(( ربما هي موضة رائجة لكنها لا تفقدنا من وزننا )) استهلت هذه العناوين بالظهور مع ما لم تدرج في إطار حمية مراقبة عن كثب . لا تؤدي هذه الأنواع إلى نتيجة ملموسة في العديد من الحالات , تضاف منتجات كهذه إلى النظام الغذائي عوضاً عن الحلول مكانه وفي حالات أخرى , قد تستعمل كعذر كالسكر في القهوة والكعكة في الطبق ! والحالة هذه , هل تكون المنتجات القليلة الدسم غير نافعة البتة ؟ هنا , يجب التمييز ما بين السكريات و الدهون ؛ بالنسبة للأطعمة الحلوة , النتيجة واحدة , بغياب حمية صارمة , تُعَوض السعرات الحرارية التي تتجنبها المواد المحلية عادة بأطعمة أو أغذية في الأيام التالية ! فيبدو أن استعمال السكر الاصطناعي _ والجد رائج _ لا يساهم في التحكم بالشهية إلا إن أُدرج في حمية صارمة , أما التخفيف من الدهون فأكثر فعالية ؛ قد تجنّب المنتجات القليلة الدسم أي إسراف في استهلاك السعرات و بالتالي اكتساب الوزن الإضافي . فلذّة المواد الدهنية في المنتجات هذه , تعوّض عليها جزئياً , زيادة معدّل استهلاك الدهون المركبّة ( السكريات البطيئة : معجّنات , نشويات ...) ممّا يسمح بمحاربة البدانة . مع هذا النوع من المنتجات , يمكننا تحسين القيمة الغذائية في كل حصّة طعام .



--------------------------------------------------------------------------------


المتعة بلا المادة !

بشكل عام , يمكن القول بأنّ المنتج القليل الدسم ينفع خاصة الذين يتبعون حمية علاجية , إذ يجعل تناول الطعام أكثر سهولة و متعة , فهو يسمح لمرضى السكرّي مثلاً بالحفاظ على متعة المذاق الحلو , يشكّل هذا المنتج أيضاً نظاماً وقائياً مهمّاً حيال المشاكل القلبية العرقية وارتفاع معدَّل الدهون في الدم . لكن هل يعني هذا أن نحصر استعمال المنتجات القليلة الدسم بالمرضى أو الذين يعانون من مشاكل أو ضعف صحي ؟ لا يمكننا التأكيد فاليوم قد دخلت هذه المنتجات عادات المستهلك وباتت منتجات تراثية تقليدية , فالحليب المقشود أكثر استهلاكاً من الحليب الكامل الدسم .
دائمو الابتكار , يستهل صناعيو القطاع الزراعي الرهان على المنتجات القليلة الدسم مجرد موضة مؤقتة و يرفضون التخلّي عنها , شرط أن تبقى أصلية و جيّدة فهي لا تزال تغنينا بالمعادن و الكالسيوم , وإن كانت تفقدنا من نسبة الفيتامين الدهنية . و الحل ؟ (( القليل الدسم المدعّم )) ؛ حيث تنزع الدهون , و يستبدل السكر بالمواد المحلّية , و تضاف الفيتامينات الدهنية القابلة للذوبان !



--------------------------------------------------------------------------------


كيف يتم إنتاج (( قليل الدسم )) ؟

ثمّة طريقتان للتخفيف من دسم المآكل :
الأولى : عبر تخفيف كمية الطاقة في المنتج ؛ إما بإزالة أحد مكوناته ( قشدة الحليب ) أو بتذويب و إعادة تركيب أحد مكوّنات الطاقة ( الزبد القليل الدسم ) .
الثانية : عبر زيادة الكثافة الغذائية ( طحين أو دقيق كامل مكان الدقيق الأبيض ) سواء مع أو بدون تعديل كثافة الطاقة في المنتج .
الهدف هو الحفاظ على المزايا العضوية العادية , ذلك مع تعديل تركيبة الطبق و لتحقيق هذا , هناك وسائل متنوعة :

مواد بديلة عن السكر و مشتقاته : نشاء , بروتينات , دهون طبيعية . **
** تعديل المكوّنات التقليدية : عبر إزالة إحداها أو إعادة معادلة الوصفة , بوسعنا مثلاً التخفيف من دسم طبق اللحم المملح والعدس بإزالة الدهن ( 6.7 كيلوكالوري /جرام ) وزيادة اللحم غير المدهّن ( 1.5 كيلوكالوري / جرام ) أو إزالة البعض من العدس ( 0.9 كيلوكالوري / جرام ) و زيادة بعض الجزر ( 0.3 كيلوكالوري / جرام )
** استبدال المواد الدهنية بمحاليل مائية من الصمغ , الألجينات و الدكسترين , أو مواد سكريّة أو دهنية ممتصّة جزئياً أو بالكامل .
** استبدال السكريات التقليدية بسكر أكثر حلاوة ( الجلوكوز بالفركتوز مثلاً ) أو أقل حلاوة , أو بمواد محلية شديدة الحلاوة و خالية من السعرات الحرارية .

http://old.qu.edu.qa/home/publications/healthmagazine/fat.htm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل تفقد المنتجات (( القليلة الدسم )) سمعتها ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما هي آثار الخمر القليلة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بيت الداء :: الخامسة :: منتدى الأغذية-
انتقل الى: