بيت الداء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيت الداء

يصف بنية المعدة وتركيب عصارتها ولأعجاز العلمي في خلقها والمفهوم الخاطى للريجيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البدانة تضاعف الدور السلبي للأمراض العرضية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بشار عبد اللطيف زكريا

بشار عبد اللطيف زكريا


عدد المساهمات : 271
نقاط : 545
تاريخ التسجيل : 26/03/2010
العمر : 30

البدانة تضاعف الدور السلبي للأمراض العرضية Empty
مُساهمةموضوع: البدانة تضاعف الدور السلبي للأمراض العرضية   البدانة تضاعف الدور السلبي للأمراض العرضية I_icon_minitimeالسبت أبريل 10, 2010 2:05 am

تعد المضاعفات الصحية الناتجة عن السمنة والبدانة, أحد أخطر الظواهر المرضية التي يتوجس منها البدناء خيفة هذه الأيام, نظراً لأن انتشار ظاهرة البدانة مع ما يصاحبها من انتشار بعض الأمراض الخفية والكامنة داخل الجسم, يعجل بمضاعفات صحية خطيرة قد تودي بحياة البعض, ويكون العامل المساعد الأول في ذلك كله هو " البيئة البدينة " للجسم, تلك البيئة التي تجعل من جسم صاحبها مرتعاً لأمراض عدة, ومناخاً صالحاً لنمو الكثير من المضاعفات والأمراض, ويؤكد الأطباء أن بعض الأمراض الضعيفة نسبياً التي يمكن أن يصاب بها الجسم العادي, تتضاعف خطورتها بالنسبة للجسم البدين, وهو ما نحاول القاء الضوء عليه.
الاجهاد السريع, الاحباط واليأس, الدوخة والدوران, آلام العظام, التهاب المفاصل, أمراض عرضية تصيب معظم البشر, لكنها مع البدين تأخذ منحى آخر, هذا ما يؤكده د.خالد الشبيشي استشاري الصحة العامة, موضحا أن مثل تلك الأمراض العرضية يمكن التغلب عليها بشيء من متابعة العلاج الدوائي لفترة محدودة, لكن الأمر يختلف عندما يكون الشخص بدينا, اذ تبدأ هذه الأعراض تتفاقم وتتضخم, حتى أن بعضها يصل الى حد التسبب في وفاة البدين, والدليل على خطورة البدانة بالنسبة لعلاقتها بالأمراض العرضية أن الدراسات الطبية أكدت أن انقاص وزن الجسم لدى البدين يحسن من الحالة الصحية لديه, في كل تلك الأمراض العرضية, بل وغيرها من الأمراض الأساسية والخطيرة أو المزمنة.
ويحذر د.الشبيشي من الضغوط النفسية لدى البدين, مؤكداً أن الضغط النفسي رغم أنه أحد الأمراض العرضية التي تصيب البعض الا أنه خطير جداً على حياة البدين, بل يساعد على نمو بدانته في كثير من الأحيان, ويضيف, ان بعض الدراسات الحديثة أكدت ارتباط البدانة بالاضطراب النفسي, وخاصة لدى شريحة الأطفال, وهو ما يجعل الحذر من تنامي الضغوط النفسية لدى البدين أمراً مهماً للغاية, خاصة في ظل المعاناة المتزايدة لدى البدناء, تلك التي تتمثل في مظاهر عدة منها ما يختص بالحالة الاجتماعية, والحالة الجنسية, والعلاقات المتبادلة في المواقف المختلفة التي تكون السمنة فيها أحد أهم الأسباب في التراجع والتقهقر النفسي. ويرى د.الشبيشي أن بعض البدناء يساهمون بشكل عشوائي في احداث مضاعفات صحية لديهم, وذلك عندما يصرون على اهمال تحجيم دور الغذاء في حياتهم بشكل طبيعي وتحت اشراف طبي, فنجد نتائج صحية خطيرة نتيجة لذلك, منها الشعور الدائم بالخمول والكسل والرغبة في النوم والتراخي, وكذلك التعرض لمظاهر القصور التنفسي في الرئة, والذي يكون سبباً في نعاس البدين المتكرر, كل ذلك نتيجة لكميات الطعام التي يلتهمها البدين داخل أمعائه بشكل يفوق كثيراً سعة هذه الأمعاء, وبالتالي ضيق التنفس, والشعور بالاضطرابات المعوية, اضافة الى انتقال المضخات الدموية من المخ والقلب الى الجهاز الهضمي, ما يترتب عليه نقص الدم الواصل الى المخ, وهو ما يحدث الرغبة في النوم والاسترخاء. يشير د.الشبيشي الى حدوث مضاعفات أخرى لدى البدين منها امكانية حدوث مقاومة من جسم البدين لأحد اهم الهرمونات التي يفرزها البنكرياس, والمسؤول عن حرق السكر في الجسم, ألا وهو الأنسولين, ومن ثم ترتفع نسبة الدهون, ويقل تفكيك مكوناتها الضارة والخطيرة, ويحدث الخلل في الوظيفة السكرية لدى جسم البدين, ويكون الأمر أكثر خطورة في ظل بعض العوامل الأخرى المساعدة, التي يمكن أن تكون موجودة لدى البدين, والتي منها التدخين, والكسل, والتوتر النفسي, واستهلاك المواد الغنية بالدهون الحيوانية والسكريات, وينصح الجميع بصفة عامة, والبدناء بصفة خاصة, بالحرص على قلة تناول السمن الحيواني أو النباتي أو الزبدة, لأن الاكثار من تناول مثل هذه المواد يسبب الذبحة الصدرية وجلطة القلب, على اعتبار أن هذه المواد تحتوي على أحماض دهنية ضارة, خاصة عند تناولها بمقادير زائدة عن الحد, حيث تتحد مع الكوليسترول, ثم تترسب في الطبقة الباطنة للشرايين, ولذلك يمكن الاستعانة ببعض الزيوت التي تساهم في خفض نسبة الكوليسترول مثل زيت الذرة وزيت الصويا, بدلاً من الاكثار من تناول تلك الدهون المشبعة. ويحذر د.خالد من بعض السلوكيات التي يرتكبها البدناء في بعض الأحيان, والتي يأتي على رأسها الانكباب على الملذات والخمور والكحوليات, حيث ان ارتكاب مثل هذه الحماقات مع كون الجسم بديناً يترتب عليه زيادة مطردة في نسبة الشحوم بالدم, على اعتبار أن الكحول يفسد الخمائر الهاضمة, ما يؤدي الى عدم امتصاص الشحوم وهضمها, ومن ثم بقاء دورها المدمر للجسم والصحة العامة, كما أن تناول البدين للكحوليات يهدد قلبه وعضلاته القلبية التي يخف انقباضها بشكل ملحوظ, يضاف الى ذلك امكانية الاصابة بتصلب الشرايين وتشمع الكبد, والنصيحة الأكثر اخلاصاً لكل بدين هي الابتعاد عن تناول هذه الكحوليات, مع محاولة الاكثار من النشاط الحركي قدر الامكان, وممارسة الترفيه الاجتماعي والنفسي بشكل أكثر, حتى نساعد انفسنا على التخلص من حدوث مضاعفات البدانة والسمنة المفرطة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قصي




عدد المساهمات : 43
نقاط : 103
تاريخ التسجيل : 29/03/2010
العمر : 30

البدانة تضاعف الدور السلبي للأمراض العرضية Empty
مُساهمةموضوع: رد: البدانة تضاعف الدور السلبي للأمراض العرضية   البدانة تضاعف الدور السلبي للأمراض العرضية I_icon_minitimeالسبت أبريل 10, 2010 2:13 am

يسلمو إيديك عالموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشار عبد اللطيف زكريا

بشار عبد اللطيف زكريا


عدد المساهمات : 271
نقاط : 545
تاريخ التسجيل : 26/03/2010
العمر : 30

البدانة تضاعف الدور السلبي للأمراض العرضية Empty
مُساهمةموضوع: رد: البدانة تضاعف الدور السلبي للأمراض العرضية   البدانة تضاعف الدور السلبي للأمراض العرضية I_icon_minitimeالسبت أبريل 10, 2010 2:15 am

شكراً لك قصي و شكراً جزيلاً لك على المواضيع الشيقة التي تنشرها باستمرار وأرجو منك نشر المزيد منها
queen queen queen queen queen queen queen
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البدانة تضاعف الدور السلبي للأمراض العرضية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» البدانة
» كيف تتعامل مع البدانة
» مخاطر و اسباب البدانة و السمنة
» مستحضرات التخسيس.. الهروب من البدانة إلى الأمراض المزمنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بيت الداء :: الخامسة :: منتدى الأغذية-
انتقل الى: