الريجيم الأنواع والأسس التي يقوم عليها سيدتى.. قد تعتقد أن الجسم المتناسق والرشاقة حلم صعب المنال، حيث يتطلب منك عمل رجيم قاسي يحرمك من كل ما لذ وطاب، أو برنامج رياضي ينهك حياتك، وإذا فشلت في يوم من الأيام في إنقاص وزنك، فأنت في حاجة إلي معرفة السبب الذي يجعلك تنتقل من نظام لآخر.. في لقائنا هذا مع الدكتور عبدالله مجبل المطوع سوف نتحدث عن علاقة الغذاء بالصحة وعن أهم الأخطاء الشائعة في الريجيمات وأنواعها وعن بعض عادات التغذية الخاطئة التي يقوم بها الكثير منا.. هل لنا أن نتعرف على بعض أنواع الريجيمات وعلى مميزات كل منها؟
1 - ريجيم أتكينز الغني بالدهون
أُسسه:
أ- سهل التطبيق لأنه لا يعتمد على وزن المأكولات، ولا على الوحدات الحرارية، بل فقط على معرفة فئات الأطعمة.
ب- الامتناع عن السكريات (السكر العادي - والنشويات).
جـ - تناول البروتينات والدهون بكثرة، وبلا حدود.
د - برنامج للحياة إذ يوافق الدكتور أتكينز على فكرة إعادة الوزن الطبيعي إلى حالته، بعد وقف الريجيم.
المميزات:
نظام غذائي سهل التطبيق، يمكن تطبيقه بالمنزل أو المطعم، وبإمكان أي شخص أن يطبقه، لأنه لا يشعر بالمجهود ويكفي أن يخفف السكريات من الأطعمة، فيزول الإحساس بالجوع عند من يطبقه.
السلبيات:
أ - غني جداً بالدهون، التي من الممكن أن تسبب المشاكل في الدم والقلب.
ب - فقير جداً بالسكريات، ما يخفف من مخزون المادة التي تغذي العضلات، فلا تعود نشيطة.
جـ- يؤدي إلى فقدان الشحم من الجسم، وأيضاً من العضلات.
د - فقير جداً بالفيتامينات والألياف، ونقص معدن الكالسيوم.
هـ- سوء تقسيم في نسبة الدهون والبروتينات والكربوهيدرات في الوجبات.
و - زيادة الوزن في شكل دهون بعد التوقف عن الريجيم.
2 - ريجيم الصوم - الحرمان
اعتبر (الصوم الكامل) علاجا للسمنة الهائلة في أواخر القرن الماضي، ويطبق هذه الأيام عند الكثير من المراهقين، وبالإمكان أن يتبعه مريض السمنة الهائلة في المنزل أو المراكز الخاصة بالتنحيف أو حتى في المستشفى، تحت المراقبة الطبية.
أُسسه:
يكون محدودا بين حساء الخضار أو أنواع المشروبات الساخنة، كالينسون الذي لا يحتوي على أي وحدات حرارية، حيث يجبر الجسم على الاعتماد على مخزون الطاقة، ما يؤدي إلى خسارة الوزن بسرعة.
المميزات:
بعد يومين من تطبيقه يختفي الإحساس بالجوع، وفيما بعد تبدأ خسارة الوزن، ومن الممكن أن تكون الخسارة في حالات السمنة الهائلة حوالي 2 كجم بالأسبوع الأول، وتصل من 9 - 15 كجم بالشهر حتى تصل إلى 20 كجم.
السلبيات:
مشكلة هذا الريجيم تكمن في أن معظم الوزن المفقود من نسبة العضل في الجسم لحاجته للسكر كطاقة، وقد يؤدي ذلك إلى مشاكل في القلب، والإصابة بالحساسية والخمول النفسي والجسدي، وسرعة في زيادة الوزن بعد التوقف عن الحمية، لأن مع قلة تناول الطعام تصبح عملية الحرق بطيئة، والتناول المفاجئ للطعام يؤدي إلى استعادة الوزن.
3- ريجيم الألياف:
يعتمد هذا الريجيم على الألياف الغذائية الموجودة بالحبوب والبقوليات والخضار والفواكه، وبما أن هذه الألياف غير قابلة للهضم بالجسم، إلا بنسبة قليلة جدا، فيتضخم حجمها بالجهاز الهضمي، ما يمنح الإحساس بالشبع، والأشخاص الذين يطبقون هذا الريجيم، يتناولون مأكولات بكمية أقل، دون أن يشعروا بالجوع، وتتراوح السعرات الحرارية المقررة في اليوم بين 1000 و1500 كالوري وتساعد هذه الحمية الغذائية على الحماية من سرطان المعدة، وتخفيف نسبة الكوليسترول والسكري، كما تعالج نسبيا الإمساك والسكري.
المميزات:
أ - يؤدي إلى تناول الطعام ببطء أكثر، لأن المأكولات الغنية بالألياف تتطلب الوقت الكافي للمضغ.
ب - يمنح الإحساس السريع بالشبع، لوقت طويل.
ج - سهل التطبيق، سواء كان بالمنزل أو المطعم أو المناسبات، ومن الممكن جعله متوازنا بالعناصر الغذائية.
السلبيات:
استهلاك الكميات الكبيرة من الألياف غير مرغوب على المدى الطويل لبعض الأشخاص، خاصة الذين يعانون من كسل في الأمعاء والمصران الغليظ، ومن الممكن أن تؤدي هذه الحمية إلى عوارض مثل التهاب غشاء القولون المخاطي، الإسهال أو الغازات، لذلك يستحسن لمن يريد تتبع هذه الحمية البدء بإدخال كمية قليلة من الألياف وزيادتها تدريجيا، خاصة النخالة لتخفيف العوارض السيئة، وحمية الألياف تتألف من 1000 وحدة حرارية، ومن الممكن أيضا خسارة الوزن باتباع حمية الألياف المؤلفة من 1200 كالوري أو 1500 كالوري يوميا.
4 - الريجيم النباتي
هذا الريجيم يعتمد على الامتناع عن تناول المأكولات من مصدر حيواني، ويكون هذا عن اقتناع نفسي بتناول المأكولات من مصادر نباتية، وهو نظام قاسٍ جدا، لأنه يمنع تناول المأكولات الحيوانية من لحوم وحليب ومشتقاته والبيض أو يعتمد على النظام الأقل قسوة، الذي يمنع فقط تناول اللحوم.
المميزات:
أ - تخفيض أو الامتناع كليا عن الدهون الحيوانية المشبعة.
ب - تناول المأكولات النباتية التي مصدرها من الطبيعة مباشرة، من دون إضافة المواد الحافظة أو الكيميائية.
سلبياته:
أ - اعتماد الريجيم النباتي على المدى الطويل يسبب نواقص غذائية من المأكولات، مثل الحوامض الأمينية الضرورية لجسم الإنسان، والتي هي أساس البروتين.
ب - يؤدي إلى نقص الأملاح المعدنية والفيتامينات الضرورية لجسم الإنسان مثل الكالسيوم واليود والحديد والزنك وفيتامينB12.
5 - الريجيم الكيميائي
iهناك عدة نظريات حول الريجيم الكيميائي، ولكن الفكرة الشائعة عند الناس فكرة عامة، وهي أنه من الممكن تناول كل أنواع الأطعمة على ألا يكون ذلك في نفس الوجبة.
أسسه: تنويع الطعام لا يؤدي إلى السمنة، فمثلا يمكن لشخص استهلاك نوع واحد من الطعام على مدى 6 أيام، وفي اليوم السابع يستهلك ما يريده بكل حرية، ويعود إلى تكرار نظام هذا الريجيم في الأسبوع الثاني، أو بإمكانه أن يقسم اليوم ويحسب الوجبات والأطعمة، فمثلا يتناول الحليب ومشتقاته في الفطور واللحوم في الغداء والخضار في العشاء.
المميزات:
سهل التطبيق لأنه لا يعتمد على كمية الطعام أو طبخها أو تنويعها ما يؤدي إلى إنقاص الوزن الزائد بسهولة وبسرعة في أول أسبوعين، بجانب أن الشخص يتناول كمية أقل من الطعام.
السلبيات:
من الصعب متابعة هذا النوع من الريجيم على المدى الطويل، وخصوصا في المناسبات والمطاعم، لأنه يؤدي إلى استرجاع الوزن المفقود بعد التوقف عن تطبيقه، لأنه لم يحصل على تثقيف حول التغيير للحصول على العادات الجيدة التي يجب أن تتبع في نظام التغذية، وهذا النوع من الريجيم قد يسبب نواقص غذائية، إذا اعتمد فقط على الخضار والفواكه، لمدة أسبوع أو أكثر، إذ أن قلة البروتين تؤدي إلى خسارة نسبة في العضل بدل الشحم، ولكن إذا توفر البروتين في أي نظام كيميائي، فمن المستحسن أن يتم تقسيم الكمية المقررة على الوجبات الثلاث اليومية، بدلا من تناول كل الكمية في وجبة واحدة.
موضوع: انواع الريجيم والاسس التي يقوم عليها 
السبت أبريل 10, 2010 2:14 am
